الخميس، 12 أبريل 2018

الاخوه في الله

�� قال الله تعالـــى :-

[ قال إني أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون ]
الأصل في الأخوة والصحبة في الله :
أن يذهب الأخ عن أخيه البؤس والحزن ما أجمل الحياة حين تضيق بك الدنيا فتجد فيها أخا عزيزا أو صديقا حميما يشاركك أحزانك و يُواسيك في همومك ، وأجمل من ذلك حين يُقاسمك الشراكة في العمل الصالح ،
.
قال تعالى [ واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد بهِ أزري و أشركهُ في أمري كي نُسبحك كثيراً ونذكرك كثيرا ]
.
سئل حكيم : كيف تعرف ود أخيك؟
فقال : يحمل همي، ويسأل عني، ويسد خللي، ويغفر زللي، ويذكرني بربي، فقيل له : وكيف تكافئه؟
قال : أدعو له بظهر الغيب .
.
قال ابن تيمية رحمه الله :
مثل الأخوة في الله كمثل اليد والعين، إذا دمعت العين مسحت اليد دمعها ، وإذا تألمت اليد بكت العين لأجلها .!
.
إذا كان لك صديق يعينك على الطاعة فشد يديك به، فإن اتخاذ الصديق صعب ومفارقته سهل.
.
*اللهم اجعلنا أخوة في الله متحابين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إباحة الطيبات وتحريم الخبائث

                    بسم الله الرحمن الرحيم يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه ( ياأيها الذين آمنوا كلو من طيبات مارزقناكم وأشكروا الله أ...